مجالات التربية المقارنة

ورقة العمل المقدمة بتاريخ 21-5-1437
في مادة التربية المقارنة 
بإشراف الدكتور:
عبداللطيف الرباح
بعنوان:
مجالات التربية المقارنة.
    
تنزيل (1).pngالمملكة العربية السعودية
وزارة التعليم
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية العلوم الإجتماعية
ماجستير أصول تربية
المستوى الثالث


          مجالات التربية المقارنة

                                          إعداد:

                                              هدى سعيد البكر الدوسري
                                  
المشرف العلمي:
د.عبداللطيف الرباح
العام الجامعي
1436-1437هــ
                                                       
مجالات التربية المقارنة:
بداية وقبل الدخول في ميادين ومجالات التربية المقارنة يجب أن نذكر هنا أنه بعد البحث والإطلاع  وجدنا  أن هناك اختلافا في تقسيم مجالات أو ميادين التربية المقارنة.
 فيشير (مرسي ,1999,ص26) أن "بريداي" يذكر أن هناك اتفاقا تاما على أن ميدان التربية المقارنة  يقسم إلى مجالين
أ/الدراسات المجالية (المنطقية)  area studies
ب/الدراسات المقارنة  comparative studies
ويذكر(الموسوي,2014,ص 16-17)أنه يندرج تحت هذين التقسمين "لبريداي" عدة ميادين وأنواع في مجالات البحث في التربية المقارنة وهي:
      أ‌-        المقارنة العامة :بين نظامين تعليمين وأكثر.
   ب‌-     المقارنة الخاصة كدراسة مشكلة تعليمية في بيئة واحدة أو مختلفة.
ج- المقارنة الخاصة بين العوامل المختلفة سياسية,اقتصادية التي تتحكم في نظم التعليم المعاصرة في البلاد المختلفة.
د-المقارنة بين أنظمة التعليم المعاصر في بلاد مختلفة مع ربطها بأسسها التاريخية.
ه-المقارنة الإحصائية في بلاد مختلفة فيما يتعلق باقتصاديات التعليم.
و-المقارنة بين نظم التعليم ووسائل التثقيف ومقتضيات المصلحة القومية العامة في بلدان مختلفة.
ز-المقارنة التي تتناول مشاهير الشخصيات التربوية الذين كان لهم أثر واضح في اتجاهات التربية.
ح-المقارنة في الدراسات المقارنة العالمية التي تقوم بها الهيئات أو المنظمات الدولية أو العالمية كمنظمة اليونسكو.
ويعلق مرسي (1999) على تقسيم بريداي وماذكره من أن هناك اتفاقا على هذا التقسيم  فيشير إلى أن هذا إنما هو تقسيم بريداي نفسه وأن تقسيمه جاء انطلاقا من تأثره بعلم الجغرافيا لاسيما السياسي منها .ويعيب على هذا التقسيم بأنه تقسيم غير واضح في مسمياته ففي الوقت الذي يصف فيه أحد المجالين بالمقارنة ,يسقطعها عن القسم الآخر على الرغم من وقوعها في نفس الميدان .ثم يذكر أن هذا التقسيم لايمثل التربية بأبعادها المختلفة. (مرسي,1999,ص26-27)
ويؤكد  (مرسي,1999,ص27)أنها تقسم إلى الميادين التالية:
1.   دراسة الحالة
2.   الدراسة المجالية.
3.   الدراسة المقطعية أو دراسة المشكلات.
4.   الدراسة العالمية.
أما (خليل,2009) فيذكر أنها لاتقتصر على هذا فقط وأنه يمكن حصرها في الآتي:
1.   الدراسات القطرية.
2.   الدراسات المجالية(المنطقية)
3.   الدراسات عبر التاريخية.
4.   الدراسات عبر القومية.
5.   الدراسات عبر الثقافية.
6.   الدراسات الدولية.
من هنا يتبين أن هناك اختلافا في مجالات أو ميادين التربية المقارنة.وقد ظهر لنا بعد البحث والإطلاع أن نعتمد على تقسيم د.نبيل سعد خليل بما انه الأوسع والأشمل  ونذكر كلا منها بالشرح والتعريف.
وهي:
1.   الدراسة عبر القومية
2.   الدراسة القطرية.
3.   الدراسة المجالية.
4.   الدراسة الدولية.
5.   الدراسة عبر الثقافة.
6.   الدراسة عبر التاريخ.
وأبدأ هنا ب:
1.   الدراسة عبر القومية:
وتنحو هذه الصيغة من الدراسات عبر القومية إلى جمع المعلومات المتعلقة بالنظم التعليمية وبيئاتها المتعددة في مناطق عبر قومية سواء من حيث الوثائق الرسمية أو من حيث الملاحظة العلمية أو من حيث البيانات الخاصة بالعينات المسحية.(خليل,2009,ص45)
ويستطيع الإنسان أن يدرس مثلا تعليم الكبار في بلدين لاتشابه بينهما دون أن يستخدم نفس التصنيفات التي يجب استخدامها في هذين البلدين ,بينما توجد دراسات أخرى يمكن أن تجري على المستوى القومي وتفيد في إجراء المقارنة أو الوصول إلى فروض علمية يمكن أن تكون نواة لبحوث مستقبلية أكثر عمقا وتحليلا.
هذه الدراسات الأخيرة مفيدة للغاية خاصة إذا كان الهدف منها إعداد وتدريب الباحثين ,كما أنها في كل الأحوال غير مكلفة ولا تستخدم موارد طائلة.والمثال على هذه الدراسات يمكن أن يأتي من مجال تعليم الكبار في البيئات القطبية التي تؤثر على الرجال والنساء والذين يتوزعون بين مناطق قومية مختلفة في الاتحاد السوفييتي وألاسكا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفي جرينلاند والنرويج والسويد من بلاد اسكندنافيا وفي فنلدا .وقد تحقق نجاح كبير في هذا الميدان على يد علماء التربية في دول شرق أوروبا .وفي الاتحاد السوفييتي الذين درسوا هذه المشكلة بعناية وتوصلوا إلى حلول علمية. ويمكن أن تكون هذه الحلول العلمية مدخلا جيدا لدراسات أخرى تجري في الدول الأخرى التي توجد بها نفس المشكلة. (صبيح,1418,ص 131-132)
من الشروط اللازمة لنجاح مثل هذه الدراسات:
1.   وجود مالايقل عن باحث واحد أو فريق من الباحثين في كل بلد تتناوله الدراسات عبر القومية التي تهتم بمشكلات مشتركة من أجل العمل معا في كل بلدة في سبيل الوصول إلى اتفاق حول الموضوع المطلوب بحثه بما في ذلك تعريف المشكلة المراد بحثها,والتصنيف المتبع فيها,والأساليب المنهجية الكمية المناسبة لإجراء الدراسة...الخ.
2.   أن يقوم المشتركون في هذه الدراسات بعقد اجتماعات بينهم بشكل دوري يسمح بتبادل الخبرات وإدخال التعديلات على أدوات البحث المستخدمة أو الأساليب المتبعة في الدراسة وفي الطرق المنهجية أو الإجرائية.(صبيح,1418,ص 132)

وترى الباحثة: أن مثل هذه الدراسات وأقصد بها الدراسات عبر القومية بالتأكيد ليست بتلك الكثرة بالمقارنة مع الدراسات المقارنة الأخرى لكنها بالتأكيد كغيرها ذات أهمية كبرى تستفيد منها دول كثيرة إذا كانت تعاني مشكلة كالمشكلة المدروسة.
الأمر الآخر لعل هذا الانفتاح الإعلامي والتقني يسهل كثيرا على الباحثين فبدل تكبد عناء المواصلات والتنقل والسفر لعقد الاجتماعات الدورية كما كان سابقا أصبح بالإمكان تبادل ما استجد وما توصل إليه كل باحث مع غيره في ثوان قليلة وفي أي مكان في العالم.



















المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية                                                                                                                        تنزيل (1).png
كلية العلوم الإجتماعية
ماجستير أصول تربية

مجالات التربية المقارنة
                                           إعداد:
تهاني عبدالله العتيق
المشرف العلمي:
د.عبداللطيف الرباح
العام الجامعي
1436-1437هــ






الدراسات المجالية (المنطقية):
يركز على دراسة النظام التعليمي في أحد البلاد أو الاقاليم أو المدن التي تمثل منطقة ثقافية معينة سواء على المستوى القومي بالنسبة للدارس (كالعراق أو الأردن مثلآ)أو خلاف ذلك كأي بلد من البلاد الأجنبية وقد تشمل مجموعة من البلدان لها سمات معينة وقد تشمل قارة بأكملها.(الموسوي,2014, ص16)
إذ تكون الدراسة المجالية شاملة لمجال معين من النظم التعليمية في منطقة يربط بينها عناصر مشتركة كالتعليم في البلاد العربية مثلا أو في أوروبا الغربيه أو في اوروبا الشرقية أو في أمريكا اللاتينية .أو يكون شاملا لدول تتماثل في اتجاهاتها العامه أونموها وتقدمها كالتعليم في الدول الاشتراكيةأو الدول الرأسمالية أو التعليم في الدول المتقدمة أو في الدول النامية وهكذا.(مرسى,1999م,ص27)
وهي تتميز بأنها دراسة مسحية وصفية تقوم على أساس جمع المعلومات التربوية وتحليلها وتطبيق الطرق المستخدمة في العلوم الاجتماعية لتفسيرها وتحليلها تحليلآ ثقافيا.                                                        ولايأتي للباحث في التربية المقارنة دراسة نظام التعليم في دولة ما دون أن يكون على وعي كامل بطبيعة هذا النظام ,وظروف هذه الدولة وثقافتها .(خليل2009م,ص43) 
ولابد أن يتوافر عند الباحثيين ثلاثة أمور:                                                 --معرفة لغة المنطقة التى يدرسونها وربما الاستعاضه عن ذلك بمترجم أو كتب مترجمة ,ولكنها بدائل لا تقل في أهميتها وفاعليتها عن معرفة اللغة نفسها.                                              -الإقامة في المنطقة موضوع الدراسة ,وربما يمكن الاستعاضة عن ذلك بما يتوافر من مواد مكتوبة,لكنها لا تدانى الأولى في فاعليتها.                                                            -الملاحظة المستمرة للنظام التعليمي مع مراعاة التحكم في التحيز أو التعصب الثقافي للباحث,وعليه أن يتسم بالحياد والموضوعية في ملاحظاته. (شريف,2007 م, ص24)    
   ويجب على الباحثين إتباع الخطوات التالية في دراسة النظام التعليمي:                                 الخطوة الأولى:دراسة هذه الدولة جغرافيآ وثقافيآ واجتماعيآ واقتصاديآ وسياسيآ,وهذه العوامل المختلفة رغم اختلاف تأثيراتها تكون نسيجآ متشابكآ متفاعلآ,يمكننا في ضوئه فهم النظام التعليمي ومشكلاته.                                                                                    الخطوة الثانية:جمع المعلومات المتصلة بنظام التعليم إما بطريقة مباشرة عن طريق زيارة كل ما يتصل بنظام التعليم,وإما عن طريق الرجوع إلى المصادر الأولية (القوانين والقرارات والتقارير والإحصاءات وغيرها),والمصادر الثانوية (الكتب والمقالات وغيرها),التي تتناول النظام التعليمي.                                                                              وتساعد هذه المعلومات بعد تصنيفها على وصف نظام التعليم في دولة ما,ومن المهم أن نقرر أن يكون الباحث أمينآ في هذه الدراسة الوصفية غير متحيز فيها,ويجب أن يهتم الباحث بتحليل هذه المعلومات وتفسيرها في ضوء دراسة فلسفة المجتمع وظروفه المختلفة.  (خليل,2009,ص42-44)

رأي الباحثه:
الدراسات المجالية  أحد مجالات البحث في التربية المقارنة الهامة لدراسة الظواهر على مستوى دولة واحدة او دراسة نظام التعليم في منطقه محدوده,للوصول للمعلومات ولحل المشكلات وتلافيها والاستفادة منها في المستقبل.



الامام.jpgالمملكة العربية السعودية
وزارة التعليم
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية العلوم الاجتماعية
قسم أصول التربية


مجالات البحث في التربية المقارنة
(الدراسة عبر الثقافة – الدراسة عبر التاريخ)
إعداد:
سعاد الفيفي
المستوى الثالث

إشراف :
د. عبد اللطيف الرباح
 1437هـ




مجالات البحث في التربية المقارنة
الدراسة عبر الثقافة:
    هي التي تتم عبر ثقافات مختلفة وتقدم هذه الدراسات رؤية علمية في ميادين التربية المقارنة ,إذ أن موضوع هذه الدراسات هو الإنسان والمجتمع من المنظور المقارن ,وهدفها هو خدمة قضايا المجتمع والمساهمة في رسم السياسات الاجتماعية ,وعلى وجه الإجمال وتعتمد هذه الدراسات إلى مقارنة الظاهرة أو السلوك في عدد من المجتمعات البشرية وتدوين التشابه والاختلاف ,الأمر الذي يفيد في تزويد المجتمع بمعلومات يمكن الاستفادة منها في وضع سياساته الاجتماعية, ومن بينها السياسة التعليمية .(خليل،2009،ص46-47)
وكثير من الدراسات التي تضمها مؤتمرات مختلفة أو تحتويها المجالات والدورات العلمية ,والتي تكون لها أبعاد ذات ثقافات متعددة توفر العديد من المعلومات المفيدة ورؤية قيمة في مجال التربية المقارنة , ومن أمثلة هذه الدراسات ما يلي: (خليل،2009،ص47)
·       دراسات السلوك الإنساني في مختلف الثقافات ,وتجرى دراسات عديدة ومكثفة في كثير من الدول ؛بهدف التعرف على سمات السلوك الإنساني وخصائص الجنس البشري
·       دراسات لبعض الظواهر الاقتصادية التي تقوم على أساس توفر لغة مشتركة من علوم الرياضيات والإحصاء من ناحية وعلاقتها بالنظم والأنساق الفرعية بالمجتمع من ناحية أخرى ,وأيضا علاقتها بالنسق الثقافي والاجتماعي .
·       المحاولات التي جرت لإعداد الناس للحياة في ظل مجتمعات جديدة تسيطر عليها القوات المسلحة أو أعداد المهاجرين للحياة في دول أخرى
وهذه الدراسات وغيرها مهمة في تزويد أي مجتمع بمعلومات أكثر دقة وتحديدا عن عملياته نحو الثقافة واتساع نطاقها كما تمكنه من فهم الأفراد , مما يساعده على التوصل إلى أفضل السياسات لتعليم النشء وانتهاج أساليب الضبط الاجتماعي المناسب .(خليل,2009,ص47-48).
وترى الباحثة أن في هذا النوع قد نصل إلى حلول لمشاكل عديدة وتفادي سلبيات كثيرة من خلال الاستفادة من تجارب الغير مع مراعاة توافق ذلك مع ثقافات المجتمع .

وسنستعرض مثال للدراسات التي تناولت المقارنة عبر الثقافة :
- درجة التعصب لدى طلبة الجامعات الفلسطينية والسودانيه
دراسة ثقافية مقارنة  ( د . حسني عوض – جامعة القدس المفتوحة  و د . محمد عبدالعزيز جامعة أم درمان الإسلامية )
- أثر المعتقدات اللاعقلانية والتخصص الأكاديمي على الضغط النفسي للمعلمين (دراسة عبر ثقافية في مصر والسعودية) للباحث محمد احمد غنيم
هدفت الدراسة إلى بحث أثر الثقافة والتخصص الأكاديمي على المعتقدات اللاعقلانية, وبحث أثر المعتقدات اللاعقلانية والثقافة والتخصص كل على حدة والتفاعل بينهما على الضغط النفسي, وأيضا إعداد اختبار للمعتقدات اللاعقلانية وتقدير ثباته وصدقه, وبلغت العينة النهائية 190 معلما مصريا - 162 معلما سعوديا ,



الدراسة عبر التاريخية :
 وهي تختص بدراسة النظام التعليمي في فترتين زمنيتين مختلفتين من الممكن أن تكون على مستوى دولة واحدة أو عدة دول ,وقد تكون الدراسة عبر التاريخية معنية بدراسة وفحص بين عمليات التحديث والتعليم النظامي في عدد من الدول في حقبة تاريخية ما, وتشير الأدبيات التربوية المقارنة على أهمية الدراسات عبر التاريخية والتأكيد على ضرورة اعتبارها إحدى صيغ الدراسات التربوية المقارنة على أن بعض المربين يرون إمكانية القيام بدراسة مقارنة بتناول موضوع مشكلة من المشكلات التعليمية في دولة واحده في فترتين زمنيتين مختلفتين.
فيرون - على سبيل المثال –أنه يمكن مقارنة (إعداد المعلمين في ألمانيا في القرنين التاسع عشر, والعشرين)
ولكن مقارنة المسائل والمشكلات التعليمية في منطقتين مختلفتين ثقافيا في دولة واحده ووقت واحد تلقى بعض الترحيب من العاملين في ميادين التربية المقارنة .فتقارن مثلا ولاية أو مجموعة من الولايات في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية بولاية أخرى في شمالها ,أو التعليم في محافظة القصيم ومحافظة الرياض على سبيل المثال .ففي هذه الامثلة توجد عناصر ثقافية وتعليمية مشتركة ومختلفة يمكن مقارنتها .ويكاد الإجماع يكون معقودًا في الوقت الحاضر على عدم الاعتراف بأية دراسة على أنها دراسة مقارنة إلا إذا كانت مقارنة للقوى والعوامل الثقافية والتعليمية بين دولتين أو أكثر . (خليل،2009،ص44-45)
وسنستعرض مثال للدراسات التي تناولت المقارنة عبر التاريخ :
بحث أعدته أمل عبد الفتاح محمد للحصول على درجة الماجستير في التربية المقارنة عام 1994م مقدمة لجامعة عين شمس.
- بعنوان : دراسة تاريخية مقارنة لمناهج التربية الدينية الإسلامية بالمدرسة الإبتدائية العامة في مصر.
حيث قامت الباحثة بعرض التغيرات المجتمعية في كل فترة من فترات الدراسة ثم بيان انعكاسها على مناهج التربية الدينية الإسلامية ثم إجراء الدراسة المقارنة لهذه المناهج في ضوء التغيرات المجتمعية في فترتي الدراسة.
- مقارنة بين المعتقدات الدينية لبلاد الرافدين والعرب ماقبل الإسلام (دراسة تاريخية مقارنة ) للباحث يلدز داود سلمان
- دراسة مقارنة للتعليم الجزائري في فترتي الاحتلال الفرنسي للجزائر والحكم الوطني للباحث نبيل سعد خليل (خليل ،2009)




الامام.jpgالمملكة العربية السعودية
وزارة التعليم
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية العلوم الاجتماعية
قسم أصول التربية


مجالات البحث في التربية المقارنة
( دراسة الحالة " القطرية" )
إعداد:
خلود القزلان
المستوى الثالث

إشراف :
د. عبد اللطيف الرباح
 1437هـ




مجالات البحث في التربية المقارنة
الدراسة القطرية (الحالة):
ويقصد بالدراسة القطرية (الحالة ) هنا، دراسة النظام التعليمي في بلد واحد، مثل "نظام التعليم في المملكة العربية السعودية " والتعرف على واقعه دون إجراء مقارنة معه، أي نظام  تعليمي في بلد آخر، ولذلك لا يمكن اعتبار دراسة نظام التعليم في بلد واحد تربية مقارنة، لأن المقارنة تعني ضرورة توافر شقي المقارنة في بلدين أو أكثر، وهنا يكمن الفرق بين التربية المقارنة وبين دراسة نظم التعليم في البلدان الأجنبية، ومع ذلك فدراسة النظام التعليمي، في بلد أجنبي يمكن أن تمثل الخطوة الأولى في دراسة مقارنة، ولا يمكن الاستغناء عن هذه الدراسة، لأنه من خلالها يتم الوقوف على النظام التعليمي في الدولة المراد دراستها، ويمكن اعتبار بالدراسة القطرية (الحالة ) الخطوة الأولى من خطوات الدراسة المقارنة.
(أحمد، 2005م، ص51)
والدراسة القطرية لها عدد من الأغراض وهي كما يلي:
الوصف: وهو رصد الوقائع عن خصائص الظاهرة التعليمية (كمًا وكيفاً)وتحديد جوانب الظاهرة التعليمية وتشخيص مشكلاتها .
التفسير:ويقصد به تحليل العلاقة بين الواقع وتقصي أسبابه والتغيير الذي يطرأ عليه .
التقويم:تقدير ما تؤدى إليه السياسات, والخطط التعليمية, وما تتضمنه من قرارات,ونتائج,وآثار,والانجازات المتحققة, والمشكلات التي تواجهها.(خليل،2009،ص41-42)
الهدف من دراسة الحالة: تقديم ثراء وعمق في المعلومات من خلال التقاط أكبر عدد من المتغيرات الممكنة لتحديد كيف يمكن لمجموعة معقدة من الظروف أن تؤثر في الحالة محل الدراسة.


و يرى ين  Yin 2003  أن دراسة الحالة لها ثلاثة أنواع رئيسية:
1.   استكشافية exploratory وهي تهدف لاكتشاف سؤال وفرضية البحث في (محتوى معين) حالة دراسة
2.   وصفية descriptive لعرض وصف مكثف لموقف داخل المحتوى
3.   تفسيرية explanatory لتقديم تفسير للأسباب وآثارها والعلاقة بينها، أو لاكتشاف نظرية.( البلادي ،2013)
وسنستعرض مثال للدراسات التي تناولت دراسة الحالة  :
- العوامل الاجتماعية المؤدية للعنف لدى طلاب المرحلة الثانوية
( دراسة ميدانية لمدارس شرق الرياض ) للباحث فهد علي الطيار
- أثر تمكين فرق العمل في تعزيز أدائها بالمستشفيات الأردنية دراسة حالة : مستشفى الاسراء الباحث موسى أحمد السعودي ، جامعة البلقاء التطبيقية
- دراسة تحليلة مقارنة لاداء شركة الاتصالات الاردنية قبل وبعد عملية التخاصية : دراسة حالة للباحثه مرام احمد ، الجامعة الاردنية ،









الامام.jpgالمملكة العربية السعودية
وزارة التعليم
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية العلوم الاجتماعية
قسم أصول التربية


مجالات البحث في التربية المقارنة
(الدراسات الدولية (العالمية))
إعداد:
فاطمة العتيبي
المستوى الثالث

إشراف :
د. عبد اللطيف الرباح
 1437هـ



الدراسات الدولية (العالمية) :
ذكر ( مرسي، 1999) أن الدراسات العالمية في التربية المقارنة يقصد بها الدراسة التي تقوم بها عادةً هيئات أو منظمات على المستوى العالمي. وهذا النوع من الدراسة ليس في مقدور باحث واحد القيام به، لأنه يتطلب تظافر جهود ضخمة لكثير من الباحثين على اختلاف مستوياتهم في شتى البلاد. وقد يخطط لهذه الدراسات مجموعة محددة من الباحثين، لكن تنفيذ هذه الدراسات وجمع المعلومات التي تتطلبها وتحليل البيانات التي تشملها وتفسير النتائج التي تترتب عليها، كل هذا يتطلب جهود فريق متكامل من الباحثين، وقد تعتمد مثل هذه الدراسة على استبيانات ترسل إلى الدول المختلفة، أو بيانات عن موضوع معين يطلب من الدول تقديمها.
وعادة تقوم الهيئات الدولية المهتمة بالتعليم بمثل هذه الدراسات، ومن الأمثلة على ذلك كما بينها (العاجز، 2007) أن مشكلة الإهدار التعليمي تواجه جميع الأنظمة التعليمية سواء في الدول المتقدمة أو في الدول النامية، ومثل هذه المشكلة تتسبب في فقدان نسبة مما ينفق على التعليم، والفرق بين الدول المتقدمة والدول النامية في هــذه المشكلة هو فرق في مدى حدة المشكلة، وليس فرق في طبيعة المشكلة ذاتها، ففي الوقت الذي لا يتعدى حجم هذه المشكلة  في الـدول المتقدمة 10% نجده قــد يصل إلى حوالي 40% في بعض البلدان النامية ، وأسباب المشكلة تختلف من بلد لآخر، وإن كان هناك تشابه بين أسباب المشكلة في البلدان المتقدمة وأسبابها في الدول النامية.
- ومن أمثلة الدراسات الدولية كما ذكرها (خليل، 2009) ما يلي:
* دراسة اليونسكو المعروفة باسم موسوعة التربية في العالم، بناءً على توصية من المؤتمر العام لليونسكو عام 1952 م، وقد صدرت هذه الدراسة في خمسة مجلدات، الأول عن نظم التعليم وإحصاءاته، والثاني عن التعليم الابتدائي، والمجلد الثالث عن التعليم الثانوي، والرابع عن التعليم العالي، والخامس عن السياسة التعليمية والتشريعات والإدارة.
* دراسة الرابطة الدولية لتقييم العائد التعليمي حول العائد التعليمي لتدريس الرياضيات في المدارس الابتدائية والثانوية عام 1966 م.
* دراسة منظمة اليونسكو عن خفض الفاقد في التعليم عام 1970 م.
* دراسة الرابطة الدولية لتقييم العائد التعليمي حول العلوم في التعليم عام 1983 م.
ومن أبرز التطورات في ميدان التعليم في البلدان العربية كما ذكرها ( Halla,1990  ) في أحد إصدارات اليونسكو هو تزايد الدور الذي مارسته المنظمات العالمية في تخطيط التعليم في المنطقة العربية، حيث لعبت اليونسكو دوراً كبيراً في انعقاد مؤتمرات لوزراء التربية العرب لوضع قاعدة مشتركة للعمل في مجال التربية المقارنة وإجراء البحوث والدراسات على مستوى المنطقة العربية. حيث تعمل على الإفادة البناءة من الخبرات والتجارب التربوية في الأقطار المختلفة، من خلال تشكيل اللجان التربوية المتخصصة في من ذوي الخبرة وأصحاب الدراسات في الأنظمة التعليمية المختلفة في العديد من الدول بهدف تحديث وتطوير التعليم في البلدان العربية.
ومن الأسباب التي دعت إلى استخدام صيغة الدراسات الدولية في التربية المقارنة كما ذكرها (خليل، 2009):
1- أن هذه الدراسات تتيح فهماً أفضل للنظم التعليمية، لأن الدراسات الدولية تلعب دوراً أساسياً في تقديم أدوات ووسائل تتيح للتربويين الحكم على مختلف جوانب أنظمتهم التعليمية ومقارنتها بالنظم التعليمية للدول الأخرى، وبذلك يصبح بالإمكان معرفة واقع التعليم المعطى.
2- أن هذه الدراسات يمكن أن تساعد في فهم أسباب الفروق بين نتائج الطلاب عن طريق مقارنتهم بمختلف الدول، استناداً على نسبة اكتساب المعارف والعديد من العوامل مثل: المناهج الدراسية، وتدريب المعلمين، وأساليب التدريس ... وغيرها.
- مثال للدراسات العالمية في مجال التربية المقارنة:
دراسة قام بها د. كمال أبو شديد (1997) بعنوان (القبول في البكالوريوس، المساواة في الوصول والجودة في التعليم العالي: منظور دولي مقارن)، حيث تبحث هذه الدراسة في قبول الطلاب في مؤسسات التعليم العالي من منظور دولي يشمل سبعة بلدان تتنوع أنظمة التعليم العالي فيها، وتمت الاستعانة بمنظمة اليونسكو للحصول على البيانات من مؤسسات التعليم العالي المختلفة.









المراجع:
- مرسي، محمد. (1999). المرجع في التربية المقارنة. القاهرة. عالم الكتب.
- العاجز، فؤاد.(2007). الميسر في التربية المقارنة. الطبعة الخامسة. مطبعة مقداد. غزة.
- خليل، نبيل. (2009). التربية المقارنة، الأصول المنهجية ونظم التعليم الإلزامي. دار الفجر للنشر. القاهرة.
- التربية المقارنة، اتجاهات وقضايا معاصرة، 1990، ترجمة: عزت جرادات، منظمة اليونسكو
W. Halls  (1990 ). التربية المقارنة، اتجاهات وقضايا معاصرة.(ترجمة: عزت جرادات). منظمة اليونسكو
- صبيح,نبيل أحمد(1418) مقدمة منهجية ودراسات في التربية المقارنة.دار الفكر العربي,القاهرة.
- الموسوي,عبدالله حسن(2014)التربية والتعليم دراسة مقارنة.عالم الكتب الحديث,إربد,الأردن.
-شريف,السيد عبدالقادر,2007م.التربية المقارنة-الرياض : دار الزهراء للنشر والتوزيع.
- أحمد, أحمد ابراهيم .(2005م).التربية المقارنة ونظم التعليم من منظور إداري.الإسكندرية. مكتبة المعارف الحديثة .
- البلادي ، عبدالرحمن (2013) دراسة الحالة ،التعليم الفعال ،تم استرجاعه بتاريخ 2/2/2016 على الرابط 

هناك تعليق واحد: